كلـــمة التخرج
. . . . . . .
. . . . . . .
. . . . . . .
ها أنا ألملم ذكرياتي التي وجدتها في كل زاوية في مدرستي ..
تذكرتها بحزن شديد و بقوة الحديد جمعتها لآخذها معي …
لكن ….
كيف لي أن اترك هذا المكان ؟؟!!
الذي طالما عشت فيه أيام جميلة .
و بالمقابل أيام عصيبة ..
يوم يكون لي .. و آخر يكون علي ..
فصوت الجرس يرن في أذني ..
و صوت مدرساتي يراودني ..
و صوت مشاركتنا في الفصول يؤلمني ..
و تلك الساحة التي طالما اجتمعت بها مع صديقاتي ..
و تلك الأدراج التي جمعتنا ...
و تلك الكتب و الأقلام التي علمتنا ..
و جموع الصديقات التي وحدتنا ...
و تلك الشقاوة التي أسعدتنا ..
لحظات لم أتخيل زوالها للحظة واحدة ..
سأشعر بالقسوة و سأذوق المرارة حينما أبتعد عن هذا المكان ..
فسيتغير الزمان ..
يا ترى .. هل سأشعر بمثل هذا الحنان الذي أحسست به في المدرسة ؟
تبكي العيون .. و تغرق المقل .. حين يفترق الجسد عن الجسد بعد عناق
و تبكي القلوب .. و تجرح الأرواح .. حين ترتفع الأيادي سلاماً .. تلوح للأحبة الوداع ....
ليتني أستطيع البوح بمشاعري دفعة واحدة .. و لكن قدراتي و قدرات يدي الضعيفة تحولان دون إستيعاب عما في داخلي ...
و لكن ...
بعد أن ودعتكم بكلماتي الحزينة .. أريد أن أهمس لكم بمفتاح مشاعري الوحيد ..
(( إني أحبكم ))
. . . . . . .
. . . . . . .
0 آڵٺعڵيقآٺ:
إرسال تعليق